انتظرتك كثيرا، انتظرت أن تحادثني أو تأتيني مثلما كنت تفعل دائما، ولكني لم أرى منك إلا مشاعر قاسية مثل قلب صاحبها.

اشتقت إليك كثيرا، واشتقت إلى محادثتنا، ألا تظنين أنه حان الوقت لكي نعود وننسى ما فات؟

واجهت الكثير من المشاعر السلبية في حياتي، ولكنها صدقني ليست بمرارة شعور الخذلان التي جعلتني أشعر به الآن ومعك أنت فقط.

كنت أظن أنك تحبني حقا، ولم أكن أدري أن لحظة غضب ستجعلك لا تبالي بي بهذه الطريقة أبدا.

قدمت لك الحب والحنان والسعادة ولم أجد منك سوى الخذلان والإهمال والقهر.

كيف لقلب أحب أن يقسو على من يحب؟ كيف لشخص يمكن أن يقضي يومه وهو يعلم أن حبيبه غاضبا منه؟

كان ظني دائما أن الحياة قاسية، ولكني تأكدت الآن أن هناك ما هو أقسى منها، هو أنت.

ترددت كثيرا قبل أن أكتب لك رسالتي، ولكني أشعر بالحزن حقا لأنك ابتعدت عني كل هذه الفترة.

رغم طول الغياب، ورغم مرارة الابتعاد، لا زالت أراك الحب الأهم في حياتي.

بنيت لك بداخلي قصرا كبيرا لم يسكنه سواك، ولكنه هدمت هذا القصر وهدمت كل مشاعري تجاهك.

اذهب واسأله شخصيا قبل أن تندفع إلى الهاتف المحمول وتتصل بالشخص الذي يتجاهلك عبر مكالمة أو رسالة نصية ، انتظر لحظة ، الخيار الأفضل هو التحدث معهم شخصيا. في الواقع ، يكون الاجتماع وجها لوجه فعالا عندما تريد فهم الشخص ومشاركة موقفه أيضا من خلال مكالمة أو رسالة ، هناك فرصة جيدة أن يزداد الموقف سوءا. لذلك من الأفضل أن يكون لديك لقاء وجها لوجه لحل المشكلات بينكما.

تجاهلهم مرة أخرى عندما يتجاهلك شخص ما دون سبب ، لا يتعين عليك التوسل لجذب انتباهه فقط تجاهلهم مرة أخرى، هذا ما يستحقونه ، لا داعي للقلق بشأن كيفية إرضاء شخص ما وكيفية جذب انتباهه إذا كان شخص ما ليس من مصلحتك ولا يزال يتجاهلك دون سبب. من الأفضل ألا تفعل أي شيء حيال ذلك. لأن ماذا لو تجاهلك؟ أي. حق؟

قضاء الوقت مع من هم معك من الطبيعي أن نرى أن نصف الكأس فارغ بدلا من أن نظل سعداء بالأشياء التي لدينا ، نفضل أن نشعر بعدم الاكتمال حيال الأشياء التي فقدناها ، هذا ما يفعله المتشائمون. أيضا ، يتفاعل الشخص الذي يعاني من تدني احترام الذات كثيرا عندما يتجاهله شخص ما لا تكن ذلك الرجل ، لديك أي شخص آخر يهتم بك حقا. ابحث عن الإيجابيات واقض بعض الوقت مع أحبائك وعائلتك الذين يحبونك حقا.

كن مستعدا لطلب المغفرة عندما يكون الشخص الآخر غاضبا ومتألما بسببك ، لا يمكنك تجاهله على ما فعلته. فقط اذهب إليهم واعتذر عن أخطائك ، فهذه هي الطريقة الأكثر أمانا والمقبولة لحل المشكلة مع الآخرين. اجعلهم يعتقدون أنك تفهم موقفهم الآن وأنك تشعر بالذنب بسبب أخطائهم. أظهر بوضوح أنك مسؤول وأنك تهتم أيضا بالآخرين في العلاقة.

قال حكيم: امض كأنك لم تسمع، اصمت كأنك لم تفھم، تجاهل كأنك لم ترى، وانس كأنك لم تذكر، فبذلك ستنال حياة هادئة جميلة وتعيش مرتاحا.